وصلت العلاقة بين الحارس مارك أندري تير شتيغن ونادي برشلونة إلى طريق مسدود، ودرجة غير مسبوقة من الصدام والتوتر الشديدين، ما أدى حسب تقارير صحفية صادرة اليوم إلىاتخاذ قرار بسحب شارة القيادة من الحارس الألماني الذي دخل التاريخ من الباب الخلفي بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يرفض التوقيع على تقرير طبي،
وتفيد تقارير صحفية أن الحارس المخضرم متأثر جدا بسبب معاملته بهذه الطريقة بعد كل السنوات التي دافع فيها عن قميص “البلاوغرانا”، فهو حسب ذات المصادر يشعر أنه تعرض لحملة مغرضة جعلته يصبح أكثر عنادا، لكن الواضح أنه لم يتقبل التوجه لخروجه من البارسا من الباب الضيق، فهو حاليا صحيح مصاب، لكن يعتقد أنه لن يلعب مجددا مع الفريق الكتالوني حتى بعد تعافيه، فخطط الإدارة والمدرب فليك ليست خافية عن أحد، حيث سيتم الاعتماد على جوان غارسيا المستقدم من الجار إسبانيول كحارس أول، وتشيزني سيكون الحارس الثاني.
إدارة البرسا جد محبطة منه بسبب رفضه التوقيع على التقرير الطبي
وإدارة برشلونة محبطة جدا من مارك أندري تير شتيغن، فهي تتوقع أن يغيب عن الميادين لمدة 4 أشهر وربما أكثر، فيما يصر الحارس الألماني على أنه سيتعافى من إصابته الأخيرة ويتلقى التصريح الطبي للعودة للميادين خلال 3 أشهر، وهذه النقطة المهمة جدا هي التي صبت الزيت على نار الخلاف بين الطرفين في الأيام الماضية ما جعل الرئيس جوان لابورتا ومساعديه يفكرون حتى في معاقبة تير شتيغن، ولما لا حتى اللجوء للهيئات المعنية بما فيها القضائية، علما أن مدة غيابه في التقرير الطبي الذي سيرسل للجنة الصحية في “الليغا” لها تأثير حاسم في تسجيل اللاعبين والتوافق أكثر مع لوائح اللعب المالي النظيف التي تفرضها رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، علما أن هذه اللوائح شكلت هاجسا كبيرا وكابوسا مزعجا جدا لإدارة البارسا في آخر السنوات، حيث وجهدت عراقيل وصعوبات بالغة لتقييد وتسجيل اللاعبين الجدد.
دي يونغ يتجه ليكون قائد البارسا الأول

ومن جهة أخرى وفيما يخص شارة القيادة تشير جل التكهنات إلى أن فرينكي دي يونغ هو المرشح الأقوى لخلافة مارك أندري تير شتيغن كقائد أول لفريق برشلونة في الموسم الجديد (2025-2026)، ومنذ مجيئه من أياكس إلى البارسا في 2019 لم تثار أي شكوك حول مدى انضباط الدولي الهولندي وحبه للنادي والتزامه الكبير معه، بل أنه أصر على البقاء حتى في فترات وصلته فيها عروض مغرية وكانت البارسا تعاني ماديا ورياضيا، وهو ما يجعله مؤهلا لحمل شارة القيادة بغض النظر عن الجدل عموما بشكل مستواه فوق المستطيل الأخضر، وطبعا هناك من يرى أن لاعبين آخرين هم الأجدر بحمل شارة القيادة على غرار المدافع المخضرم إينيغو مارتينيز الذي يشيد الجميع بروحه القيادة، ومن المرشحين أيضا مدافع آخر هو رونالد أراوخو بغض النظر عن تراجع مستواه، أيضا النجم البرازيلي رافينيا لديه مؤيدوه ليكون هو القائد الأول شأنه شأن لاعبي الوسط الإسبانيين غافي وبيدري.
للتذكير بداية الموسم الجديد الرسمية باتت على الأبواب ومدرب ومسئولو برشلونة مازال لديهم العديد من المشاكل والقضايا التي من المستحسن إيجاد حل لها في غضون أيام قليلة على أمل البداية بقوة للحفاظ على أهم إنجازات الموسم الماضي مثل نيل لقب “الليغا” مع التركيز في نفس الوقت لتحقيق هدف نيل لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ سنة 2015.




